وأشار عضو الميثاق الوطني إلى أنه "رغم كثرة الشخصيات السياسية والحكومية التي يتكون منها
الوفد العراقي في واشنطن، إلا أنه لم يصطحب معه لجنة عسكرية أو أمنية، مما يؤكد أن خيار مناقشة جدولة أو انسحاب القوات الأمريكية من العراق ليس على جدول اللقاء، بل إن المناقشات تركزت على تفعيل بنود الاتفاق الاستراتيجي المبرم سابقا مع أمريكا، والخاص بالاقتصاد والثقافة والمنح الدراسية وهذا سيكون مدخل مهم للسوداني لتعزيز بناء تخالف سياسي واستخدام هذه الامتيازات سياسيا للعمل على ولاية ثانية له".