بدء ضربات أميركية في سورية والعراق رداً على مقتل 3 جنود بهجوم الأردن

العربي الجديد

بدء ضربات أميركية في سورية والعراق رداً على مقتل 3 جنود بهجوم الأردن

  • منذ 2 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

أعلن الجيش الأميركي شن ضربات جوية على أهداف في سورية والعراق، ردًا على مقتل ثلاثة من جنوده في هجوم على قاعدة في الأردن، مشيرًا إلى أن الضربات استهدفت فيلق "القدس التابع" للحرس الثوري الإيراني و"جماعات مسلحة متحالفة معه".

وفيما قال إن المنشآت المستهدفة هي مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ ومسيرات، أكد أن الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه، وشملت أكثر من 85 هدفا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية قولها إن قصفًا استهدف غرب العراق قرب الحدود مع سورية، فيما نشرت وسائل إعلامية محلية فيديو قالت إنه لقصف استهدف مدينة القائم غربي الأنبار.

وقبيل إعلان الجيش الأميركي، أكد مسؤول دفاعي أميركي لـ"فوكس نيوز" أن الضربات هي "بداية حملة طويلة لاستهداف الجماعات الموالية لإيران خلال الأيام المقبلة"، فيما نقلت وكالة "رويترز" بدورها عن ثلاثة مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة بدأت بشن "ضربات انتقامية".

وقال مراسل "العربي الجديد" إن طائرات استهدفت مواقع المليشيات الإيرانية في الحيدرية والشبلي وقاعدة عين علي الإيرانية ببادية الميادين شرق دير الزور، مشيرًا إلى سماع دوّي انفجارات قوية وسط معلومات عن خسائر بشرية دون معرفة الجهة المنفذة لهذه الغارات.

من جهته، قال تلفزيون النظام السوري أن "العدوان الأميركي الذي استهدف عددًا من المواقع في البادية والحدود السورية العراقية" أوقع عددًا من القتلى والجرحى.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، بتعرض مواقع تابعة لـ"قوات رديفة للجيش السوري" على الحدود مع العراق، إلى 12 ضربة جوية.

من جانبه، أفاد بها المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 13 مقاتلا على الأقل موالين لإيران في الضربات التي استهدفت مواقع شرق سورية الجمعة، مشيرًا إلى أن الضربات مستمرة.

وكان المرصد قد قال إن طائرات مجهولة استهدفت منطقة الحيدرية في بادية الميادين، ومنطقة الحزام وحي الصناعة في البوكمال قرب الحدود السورية- العراقية، كما نفذت الطائرات 4 جولات من الغارات على مواقع للمليشيات الإيرانية بدير الزور، 3 منها على الميادين، وجولة واحدة على البوكمال.

وكان مسؤول أميركي قد قال في وقت سابق، لوكالة "أسوشييتد برس"، إن الولايات المتحدة تستعد للرد على الهجوم على "البرج 22"، وهو الاسم الذي يطلق على القاعدة العسكرية في الأردن، مشيرًا إلى أن الهجوم تجاوز للحدود. وأكد أن القاعدة تعرضت للقصف بطائرة مسيّرة إيرانية الصنع.

وقال المسؤول الأميركي إن الخيارات تشمل أهدافا في سورية واليمن والعراق، الذي انطلقت منه الطائرة المسيّرة.

وقبل بدء الضربات، حضر الرئيس جو بايدن مراسم وصول رفات الجنود الأميركيين إلى الولايات المتحدة.

وجنود الاحتياط الثلاثة الذين قتلوا يوم الأحد الماضي من ولاية جورجيا، وهم الرقيب وليام جيروم ريفرز (46 عاما)، والجندية كينيدي لادون ساندرز (24 عاما)، والجندية بريونا أليكسسوندريا موفيت (23 عاما).

وانضم بايدن إلى عائلات القتلى في قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير.

وقال بايدن يوم الثلاثاء إنه اتخذ قراره بشأن كيفية الرد.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>