البنتاغون يرد على تعليق حزب الله العراقي هجماته: الأفعال أعلى صوتاً

العربي الجديد

البنتاغون يرد على تعليق حزب الله العراقي هجماته: الأفعال أعلى صوتاً

  • منذ 2 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

قال السكرتير الصحافي لـ"البنتاغون" اللواء باتريك رايدر، رداً على الإعلان الذي أصدرته كتائب "حزب الله" العراقية المدعومة من إيران، بإيقاف هجماتها ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، إنّ "الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات"، محذراً من وجود عواقب لمقتل الجنود الأميركيين.

وفي حديثه عن حصيلة الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية في المنطقة، أوضح رايدر أنّ ثلاث هجمات شُنت على القوات الأميركية فقط في الفترة التي تلت الهجوم الذي استهدف موقعاً عسكرياً بالأردن يحمل اسم "البرج 22"، وأسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.

وأشار المتحدث باسم "البنتاغون" إلى أن ذلك الهجوم سيعقبه رد أميركي.

وذكر رايدر في إفادة صحافية: "بالنسبة للبيان الصادر، لا أعتقد أننا كنا نحتاج أن نكون أكثر وضوحاً في دعوتنا للجماعات المدعومة من إيران إلى وقف هجماتها. لكنها لم توقفها، ولذلك، سنرد في الوقت وبالأسلوب اللذين نختارهما".

وأضاف: "تعرفون، عندما أقول الأفعال أعلى صوتا من الكلمات، فقد وقعت ثلاث هجمات، حسب علمي، منذ 28 يناير/ كانون الثاني".

وكانت كتائب "حزب الله" العراقية المدعومة من إيران، قد أعلنت الثلاثاء، إيقاف عملياتها ضد القوات الأميركية من أجل "عدم إحراج الحكومة العراقية"، موصية مقاتليها بـ"الدفاع السلبي مؤقتاً".

وقالت الكتائب في بيانها، إنّ "كتائب حزب الله اتخذت قرارها بدعم أهلنا المظلومين في غزة الصمود بإرادتها، ودون أي تدخل من الآخرين، بل إن إخوتنا في المحور، لا سيما في الجمهورية الإسلامية لا يعلمون كيفية عملنا، وكثيراً ما كانوا يعترضون على الضغط والتصعيد ضد قوات الاحتلال الأميركي في العراق وسورية، والتزاماً منا بأداء تكليفنا الإنساني والعقائدي، فقد عملنا بحكمة وتدّبر ومراعاة الموازين الشرعية والأخلاقية بشكل دقيق في أشد الظروف وأقساها".

وأضاف البيان: "سنبقى ندافع عن أهلنا في غزة بطرق أخرى، ونوصي مجاهدي كتائب حزب الله الأحرار الشجعان بالدفاع السلبي (مؤقتاً)، إن حصل أي عمل أميركي عدائي تجاههم".

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه اتخذ قراراً بشأن الرد على الهجوم الذي طاول القاعدة الأميركية عند الحدود الأردنية السورية، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 40 آخرين.

يذكر أن القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية (سينتكوم)، كانت قد أعلنت، في 28 يناير/ كانون الثاني، عن تعرض قاعدة تستضيف عسكريين أميركيين، على الحدود بين الأردن وسورية، للهجوم بطائرة مسيرة.

واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم، وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ القرارات بهذا الشأن.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>