باراك: سوريا متعاونة وتسير في الاتجاه الصحيح

وكالة الأناضول

باراك: سوريا متعاونة وتسير في الاتجاه الصحيح

  • منذ 2 ساعة
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Ankara
أنقرة / الأناضول
قال السفير الأمريكي لدى أنقرة توماس باراك إن سوريا متعاونة وتسير في الاتجاه الصحيح.
جاء ذلك في حديث لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، الجمعة، على هامش مؤتمر "ميلكن" للشرق الأوسط وإفريقيا الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وفي حديثه عن العلاقات بين سوريا وإسرائيل، قال باراك إن دمشق "تسير في الاتجاه الصحيح وتتصرف بروح التعاون".
وأضاف أن المسؤولين في سوريا "ينفذون ما نطلب منهم القيام به، بما في ذلك دفعهم باتجاه إسرائيل".
وأشار السفير الأمريكي إلى أن إسرائيل "لا تثق بعد بسوريا"، وأن هذا هو سبب بطء تقدم العملية.
وذكر أن رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتمثل في التوصل إلى مسار تطبيع يبدأ باتفاق أمني واتفاق بشأن الحدود.
وأردف باراك: "أعتقد أن إسرائيل تريد ذلك أيضا".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ 1974، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف الانتهاكات التي ترتكبها تل أبيب.
وردا على سؤال بشأن سبب عدم قضاء إسرائيل على حزب الله في لبنان، قال باراك: "تغيير الأنظمة لم ينجح في الواقع قط. إذا نظرتم إلى ما بعد عام 1946، ستجدون أنه في كل حالة تدخلت فيها الولايات المتحدة وقع ما يقرب من 93 انقلابا أو تغييرا للأنظمة، وكلها فشلت".
ولفت إلى أن ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو غير مؤيدين لتغيير الأنظمة، بل يفضلون الحلول الإقليمية التي تترك للمنطقة نفسها.
وأضاف: "هذه المشكلة هي مشكلة إسرائيل وليست مشكلة أمريكا".
وتابع: "لماذا لم ترغب إسرائيل في إنهاء الأمر؟ برأيي، القصة لم تنته بعد. نحن الآن في الفصل الخامس، ولا يزال أمامنا خمسة فصول أخرى".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
وفي تقييمه للوضع الحالي بالعراق بعد النظام الذي أقامته الولايات المتحدة عقب غزوها البلاد عام 2003، قال باراك إن الأمر أسفر عن "استثمار يقارب 3 تريليونات دولار، و20 عاما من تاريخ مليء بالكوارث، ومقتل مئات آلاف الأشخاص"، مضيفا: "وفي النهاية لم يبق أي شيء".
وأوضح أنه جرى اعتماد النظام الفيدرالي في العراق لأن الجماعات في شمال البلاد لم تكن ترغب في الانخراط ضمن هيكل الدولة الجديدة.
وأشار باراك إلى أن "العراق يعيش حالة من الفوضى، وأن إيران تبذل جهدا كبيرا للسيطرة عليه".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>