واشنطن تنفي.. بغداد: لا طائرات في الأجواء.. من وراء هجوم بابل؟

عكاظ

واشنطن تنفي.. بغداد: لا طائرات في الأجواء.. من وراء هجوم بابل؟

  • منذ 1 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:

قتل عنصر من الحشد الشعبي العراقي وأصيب 8 آخرون في هجوم- لم يتبنه أحد- على مركز قيادة بقاعدة «كالسو» العسكرية في بابل على بعد 50 كيلومترا جنوبي بغداد، بحسب ما أفادت وكالة «رويترز»، اليوم(السبت).

فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي تشكيل لجنة فنية مختصة للتحقيق في أسباب الانفجار والحرائق في موقع الحادثة، وكشفت أن تقرير قيادة الدفاع الجوي أظهر عدم وجود طائرات في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار.

من جهتها، نفت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأنباء التي قالت إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية في العراق. وقالت في بيان على حسابها على منصة إكس: «نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق، هذه التقارير غير صحيحة، لم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق».

وكانت هيئة الحشد الشعبي أكدت وقوع انفجار فجر (السبت)، في مقر لها في قاعدة عسكرية شمالي محافظة بابل. وذكرت في بيان أن فريقا للتحقيق وصل على الفور إلى المكان، وتسبب الانفجار في وقوع خسائر مادية وإصابات، مشيرة إلى أنه سيتم توفير التفاصيل في حال انتهاء التحقيق الأولي.

بدورها، ذكرت وكالة «بغداد اليوم» الإخبارية (غير حكومية)، أن طيرانا مجهولا استهدف مقر لواء «اليوم الموعود» التابع للحشد الشعبي بصاروخين في قاعدة كالسو بمحافظة بابل. بينما نقلت وكالة «شفق نيوز» المحلية، عن مصدر أمني تسجيل إصابة 3 عناصر من الحشد خلال قصف بثلاثة صواريخ.

وأضافت أن فرق الدفاع المدني سيطرت على الحريق الكبير الذي خلفه القصف داخل القاعدة التي تضم أفرادا من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية.

ووفقا لوكالة رويترز، فإن قوات الحشد الشعبي كانت في بدايتها عبارة عن تجمع من فصائل «ولائية» مسلحة، ثم اعترفت السلطات العراقية بها قوة أمنية رسمية.

وعلى مدى أشهر، شاركت فصائل داخل قوات الحشد في هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكنها أوقفت الهجمات منذ أوائل فبراير الماضي، حسب الوكالة.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>