12 قتيلاً من الجيش التركي خلال 24 ساعة شمالي العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، مقتل 6 من جنود الجيش التركي ليرتفع عدد القتلى إلى 12 وجرح آخرين خلال 24 ساعة، شمالي العراق، ما شكّل صدمة لدى الرأي العام التركي.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع، فإنّ اشتباكاً وقع مع مسلحي حزب العمال الكردستاني، شمالي إقليم كردستان العراق، خلال محاولة المسلحين التسلل إلى قاعدة عسكرية تركية في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع، في بيانها الذي نشرته على منصة إكس، "قُتل 6 من رفاقنا الأبطال وأُصيب أحدهم في اشتباك اندلع مع الإرهابيين الذين حاولوا التسلل إلى قاعدة عسكرية في 23 ديسمبر/ كانون الأول في منطقة عمليات المخلب القفل".
وأضاف البيان "وفقاً للنتائج الأولية، تم تحييد 13 إرهابياً في الاشتباك، فيما تتواصل ملاحقة البقية في المنطقة، كما يتم تنفيذ عمليات جوية مفاجئة ضد أهداف محددة".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، مساء أمس الجمعة، مقتل 3 جنود وإصابة 4 آخرين جراء هجوم مسلحي الكردستاني، قُبيل أن تعلن لاحقاً في ساعات الليل وفاة 3 من المصابين، وبهذا يرتفع عدد القتلى إلى 12 في 24 ساعة.
وشكّل العدد الكبير من القتلى في الجيش التركي صدمة لدى الرأي العام التركي وتفاعلت معه معظم وسائل الإعلام، فيما نشرت الأحزاب السياسية والوزراء وقادة الرأي رسائل تعزية.
وقالت الرئاسة التركية، في بيان صدر عن رئيس رئاسة الاتصال فخر الدين ألطون، اليوم السبت، "نتمنى الرحمة من الله لجنودنا الأبطال الذين استشهدوا نتيجة الاشتباك مع الإرهابيين في منطقة عملية المخلب، وأتقدم بالتعازي لأسر وأحباء شهدائنا وأمتنا جمعاء".
وأضاف: "لا ينبغي أن ننسى أنه لن يتمكن أي هجوم غادر من زعزعة وحدة تركيا وتضامنها، والمخططات المظلمة للإرهابيين وحماتهم لن تتجاوز إرادة بلادنا وتصميمها، ستواصل تركيا كفاحها ضد جميع أشكال الإرهاب داخل حدودها وخارجها بتصميم وشجاعة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحييد 12 مسلحاً في شمالي سورية والعراق رداً على استهداف الجنود الأتراك، وذلك في كلمة له خلال فعالية في إسطنبول.
وتوعّد أردوغان بأنّ "دماء الجنود لن تذهب سدى"، مؤكداً استمرار قوات بلاده في "الرد بالمثل على التنظيم الانفصالي ومحاسبة السفلة الانفصاليين، حيث تم تحييد 12 إرهابياً حتى الآن شمالي العراق وسورية".
