عاجل

"يضر بمصلحة الشعب".. تحفظ عراقي على بند في الاتفاق النهائي لكوب28

قناة الحرة

"يضر بمصلحة الشعب".. تحفظ عراقي على بند في الاتفاق النهائي لكوب28

  • منذ 5 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
أفاد بيان حكومي، الخميس، بأن العراق لديه تحفظات على بند في الاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب28 لأنه "يقيد الإمكانيات للعمل على تنفيذ الالتزامات إزاء الشعب العراقي والمصالح الوطنية".
وأشادت الحكومة بجهود المفاوضين العراقيين الذين قالت إنهم تمكنوا من الحفاظ على دور الوقود الأحفوري باعتباره أداة للتنمية ومنعوا اعتماد نصوص سعت إليها بعض الدول المتقدمة والتي "تضر بمصلحة الشعب".
وأكد الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، الخميس، أن الحكومة ستعمل على تنسيق جهودها لتعزيز العمل الدولي بمواجهة التغير المناخي.
وقال العوادي، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع": إن "العراق من أكثر الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، وهو يسعى للحد منها، حفاظا على صحة مواطنيه وعلى بيئته ومنظومته الزراعية، لذلك يعد هذه القرارات خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، وأهمها الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، خصوصا ما يتعلق منها بارتفاع درجات الحرارة".
وأضاف أن "الوصول إلى قرار توافقي يخص استخدام الوقود الأحفوري، وتحويل مسار التفاوض من الحد منه إلى مسار التحول العادل للطاقة، يعد إنجازا مهما للدول النامية والمصدرة للنفط".
وأشار إلى أن "هذه القرارات تضمنت مجموعة من الالتزامات القوية على الدول الصناعية المشاركة في المؤتمر، منها تقديم تمويل إضافي للدول النامية، لدعم جهودها في التخفيف من الانبعاثات، ومساعدتها للتكيف مع التغير المناخي، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وتمويل صندوق الخسائر والأضرار".
وأكد أن "الحكومة العراقية ستعمل على تنسيق جهودها مع الدول الأخرى في المنطقة والعالم، من أجل تعزيز العمل الدولي في مواجهة التغير المناخي العالمي، ومن أجل المصالح الدولية والإقليمية والوطنية".

"بداية نهاية" الوقود الأحفوري

وتبنت دول العالم، الأربعاء، بالتوافق أول اتفاق تاريخي بشأن المناخ يدعو إلى "التحول" باتجاه التخلي تدريجيا عن الوقود الأحفوري بما يشمل الفحم والنفط والغاز التي تعد مسؤولة عن الاحترار العالمي.
وقال المفوض الأوروبي للمناخ، ووبكي هويكسترا، قبل الجلسة "للمرة الأولى منذ 30 عاما، يمكننا أن نقترب الآن من بداية نهاية الوقود الأحفوري. إننا نتخذ خطوة مهمة، مهمة جدا" لنبقي الاحترار عند 1,5 درجة مئوية.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن عصر الوقود الأحفوري "يجب أن ينتهي". وأكد في بيان أن ليس بوسع جميع الدول أن تستغني عن الوقود الأحفوري بالسرعة نفسها.
وفي الاتفاق الواقع في 21 صفحة، تدعو الفقرة 28 من أصل 196 إلى "التحول في اتجاه التخلي عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، عبر تسريع العمل في هذا العقد الحاسم، من أجل تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 وفقا لما يوصي به العلم".
ومن ثم، فإن التحول يتعلق بالطاقة، وليس بقطاعات أخرى مثل البتروكيماويات. لكن الدعوة إلى التحرك في العقد الحالي كانت مطلب الاتحاد الأوروبي خصوصا.
ولم ترد في الاتفاق عبارة "الاستغناء التدريجي" (phase-out) عن النفط والغاز والفحم، وهو ما طالبت به أكثر من مئة دولة والآلاف من نشطاء المناخ.


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>