مهند الحاج علی لـ " تسنیم": نطرد الامریکی من الجزیرة السوریة وسنفتح جبهة الجولان فی أی لحظة

تسنيم
  • منذ 5 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

مهند الحاج علي لـ " تسنيم": نطرد الامريكي من الجزيرة السورية وسنفتح جبهة الجولان في أي لحظة

مهند الحاج علی لـ " تسنیم": نطرد الامریکی من الجزیرة السوریة وسنفتح جبهة الجولان فی أی لحظة

قال النائب السابق في مجلس الشعب السوري مهند الحاج علي ان خطاب سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في يوم الشهيد أشار الى الدور السوري المهم والمفصلي والصادق فيما يخص محور المقاومة بشكل عام، ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية ومقاومة السياسيات الامريكية ضد الشعوب العربية والمنطقة بشكل عام.

وأضاف الحاج علي في حديثه لوكالة تسنيم الدولية للانباء: طبعا تعاني سوريا ما تعانيه نتيجة التزامها في هذه المواقف منذ عام 1967 عندما فقدت سوريا جناحها المصري من خلال معاهدة كامب ديفيد التي وقعت بين الجانب الاسرائيلي والمصري، وبالتالي مصر خرجت من سياق محور المقاومة في ذلك الوقت  مما دفع سوريا الى الحل الآخر وهو دعم الفصائل الفلسطينية المقاومة  اينما وجدت وخاصة حركات المقاومة الصادقة حسب تعبير الرئيس السوري بشار الاسد سواء المقاومة الاسلامية في لبنان أو حتى المقاومة الموجودة  داخل فلسطين المحتلة أو خارجه.
وفي إشارته الى مواقف سوريا الرافضة للاحتلال الأمريكي الذي شهدته الأراضي العراقية بعد غزو العراق من قبل واشنطن، أكد الحاج علي: منذ عام 2003 عندما جاء كولن باول الى سوريا وزير الخارجية الامريكية أنذاك كان يتهدد سوريا ويتوعدها، كان هناك مطلب اساسي من سوريا هو التخلي عن  محور المقاومة  وقطع العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية واغلاق مكاتب  الحركات  الفلسطينية في دمشق، فعندما طرده الرئيس بشار الاسد في ذلك الوقت، لجاؤا الى خطة اخرى كان يريدون تنفيذها ضد سوريا كما فعلوا على غرار العراق بالاحتلال المباشر، لكنهم ايقنوا  في ذلك الوقت ان سوريا هي مدعومة من محور المقاومة بشكل كبير، وهذا المحور يضم دولا قادرة على التأثير على المصالح الامريكية والاسرائيلية على مستوى المنطقة وعلى رأسها الجمهورية الاسلامية في ايران، لذلك لغوا الخيار العسكري ولجاؤا الى  خيار آخر وهو الحروب بالوكالة واستخدام التنظيمات الارهابية، ودحرجت ما يسمى بالربيع العربي الى سوريا وكلنا يعلم ماذا حدث. ورأينا كيف ان كل فصائل المقاومة والجمهورية الاسلامية في ايران انخرطت في الدفاع عن سوريا.
واكمل: لذلك يأتي كلام الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله اليوم، ياتي في تفنيد المواقف العربية  كيف ان هناك دول للأسف ما زالت مواقفها مواربة ودول تبحث عن مصالحها في هذه القضية ودول آخرى ثابتة على مصالحها رغم ما تعرضت له من آلام وأوجاع و جراح حسب تعبير السيد حسن نصر الله.
وأردف: كلنا يعلم ان كل صاروخ ينطلق أو قذيفة باتجاه العدو الاسرائيلي هناك بصمات سورية موجودة على هذه القذيفة  أو الطلقة.
مشيرا بقوله، نحن نؤكد على ما جاء في كلام سماحة السيد حسن نصر الله اننا جاهزون لتحرير أرضنا وان قضية الجولان السوري هي قضية مركزية ويمكن ان نفتح جبهة الجولان في أي لحظة ضمن الظروف السياسية والعسكرية التي تراها سوريا مناسبة لها.
مؤكدا، نحن في 6 تشرين عام  1973 فاجأنا العدو بامكانيات عسكرية متواضعة، اليوم  في اي لحظة يمكن ان نفاجأ العدو ولكن بامكانيات عسكرية متقدمة وضمن محور صادق في التعامل معنا وان يبذل الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن سوريا والقضايا الرئيسية.
وختم بالقول، سوريا باقية على مواقفها مهما تعرضت من جراح، مهما استنزفت مقدراتنا واننا سنطرد الاحتلال الامريكي من منطقة الجزيرة السورية واليوم هناك غرفة عمليات مشتركة لمحور المقاومة تستهدف كل المنشأت الامريكية في المنطقة والجزيرة العربية لاجبار الامريكي للخروج من سوريا و  المنطقة.
/انتهى/


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>