مشهد هجمات من الشولا وبادية دير الزور، الى باديتي حمص والرقة، ارتفعت وتيرته بالتزامن مع ارتفاع وتيرة استهداف المقاومة للقواعد الامريكية في سوريا والعراق، فيما يبدو وكأنه رد امريكي على تعرضِ قواعده العسكرية لقصف مركز من فصائل المقاومة في سوريا والعراق.
وقال الصحفي السوري صهيب مصري ان تحرك تنظيم داعش الارهابي في البادية السورية وشنه هجمات على القواعد السورية والتحركات العسكرية السورية في تلك المنطقة محاولا جعل تلك المنطقة غير آمنة وقطع الشريان الرئيسي بين العراق وسوريا.
ثلاثون يوما على حرب غزة، وشهر على عودة نشاط داعش لاستهداف نقاط الجيش السوري وحلفائه على امتداد البادية السورية، حراك لاشغال الجيش السوري وفصائل المقاومة عن جبهة الجولان السوري التي تخشى تل أبيب أن تفتح ضدها.
أكد المحلل السياسي محمد الجابي لوكالة تسنيم ان هنالك دائما داعش التي هي اداة الولايات المتحدة في المنطقة عند حدوث اي حدث سياسي او عسكري او امني يهدد الكيان الصهيوني او الولايات المتحدة، تعطي اوامرمباشرة لادواتها كداعش للهجوم على القوات السورية.
مطلع الفين وثلاثة عشر، حرص تنظيم داعش على أن يبسط سيطرته على الجبهة الجنوبية لسوريا مع فلسطين المحتلة، اربع سنوات، ضمن التنظيم هدوء تاما للجبهة دون اي تهديد، لواء شهداء اليرموك وحركة "المثنى الإسلامية" و "جيش خالد بن الوليد"، تشكيلات داعش التي سعت اسرائيل لبقاء سيطرتها على جبهة باتت تستشعر تل ابيب خطرها بعد عودة الدولة السورية لبسط سيطرتها عليها.
/انتهى/
