أخر الأخبار
عاجل

مسؤول عراقي: "بي كي كي" الإرهابي عائق أمام إرسال مساعدات لسنجار

وكالة الأناضول

مسؤول عراقي: "بي كي كي" الإرهابي عائق أمام إرسال مساعدات لسنجار

  • منذ 4 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Arbil
أربيل / الأناضول
قال ممثل الإيزيديين في إدارة إقليم شمال العراق خيري بوزاني، إن تنظيم "بي كي كي" الإرهابي تسبب بمشاكل أمنية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، ما أدى إلى عدم التمكن من إرسال المساعدات إلى القضاء.
وتطرق في تصريحات للأناضول، إلى الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وأربيل في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، التي تنص على إخراج "بي كي كي" من سنجار.
وأكد بوزاني، ممثل الإيزيديين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة شمال العراق، عدم تنفيذ مواد الاتفاقية رغم مرور نحو عامين ونصف عام على توقيعها.
وأضاف: "لا تتمكن الأسر من العودة إلى منازلهم لأنها منطقة (سنجار) فيها جماعات مسلحة، وبسبب وجود هذه الجماعات، لا تتمكن الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم شمال العراق من تقديم المساعدات اللازمة هنا".
وشدد على أن الجماعات المسلحة غير الشرطة الاتحادية العراقية تعتبر خارجة عن القانون، ويقودها "بي كي كي".
وتابع: "جميعنا نعلم أن بي كي كي على قائمة الإرهابي عالميًا، والجماعات الإرهابية أكبر عائق أمام أمن سنجار، ولا أعتقد بإمكانية إحلال الاستقرار في المنطقة مادامت هذه الجماعات موجودة".
ويضطر قسم من النازحين الإيزيديين المقيمين في المخيمات بمنطقة دهوك إلى العمل بالفلاحة من أجل تأمين قوت يومهم لعدم تمكنهم من العودة إلى منازلهم بسبب وجود "بي كي كي" الإرهابي في سنجار.
وفي حديث للأناضول، أوضح رجال الأعمال مراد هيتو، أنه يوفر فرصة عمل لنحو 80 إيزيديا يوميًا من أجل العمل في حقل طماطم يمتلكه.
من جانبه، ذكر المواطن الإيزيدي عادل شنغال، أنه يضطر إلى العمل في الحقول من أجل تأمين قوت يوم أسرته المكونة من 6 أفراد.
وقال للأناضول: "سابقًا كانت تصل مساعدات إلى المخيمات، ولكن لا تصل حاليًا".
بدوره، أشار المواطن ناعم خيري أنه مضطر للعمل تحت درجات حرارة مرتفعة رغم آلامه التي يعانيها في ظهره.
وأضاف للأناضول: "ليس لدينا خيار آخر، فالمنظمات الإغاثية قطعت مساعداتها منذ أكثر من عامين، وأتمنى أن نخرج من حياة هذا المخيم ونعود إلى منازلنا".
وبدأ مسلحو "بي كي كي" الإرهابي، الانتشار في المناطق ذات الغالبية الإيزيدية في ريف الموصل (مركز محافظة نينوى)، متذرعين بمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقام عناصر التنظيم بإنشاء معسكرات في العديد من المناطق، خاصة جبل سنجار، حيث استقدموا إليه مجموعات من الإرهابيين الذين جرى جلبهم من سوريا وجبال قنديل منذ عام 2014.
وبعد انسحاب قوات البشمركة التي استعادت مركز قضاء سنجار ومحيطها من "داعش" 2015، وانتشار قوات الحكومة المركزية العراقية في سنجار اعتبارا من أكتوبر/ تشرين الأول 2017، زاد نشاط مسلحي "بي كي كي" في المنطقة.
وفي 9 أكتوبر 2020، وقعت حكومتا بغداد وأربيل اتفاقا يتضمن إخراج مسلحي تنظيم "بي كي كي" من سنجار، ومع ذلك لم يتم تنفيذ الاتفاق.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın


عرض مصدر الخبر



>