المبعوث الأمريكي إلى سوريا: لدينا 5 محاولات لتغيير الأنظمة خلال الـ20 عاما الماضية جميعها فشلت

سبوتنيك عربي

المبعوث الأمريكي إلى سوريا: لدينا 5 محاولات لتغيير الأنظمة خلال الـ20 عاما الماضية جميعها فشلت

  • منذ 3 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:
وقال باراك، في لقاء مع قناة "إل بي سي" اللبنانية: "نحن لم نقرر أي شيء (بخصوص سوريا)... تغيير الأنظمة الحاكمة لم يفد أمريكا أبدًا. كان لدينا 5 محاولات لتغيير الأنظمة خلال الـ20 سنة الماضية، وجميعها فشلت".
وأضاف: "نحن لا نعمل في مجال تغيير الأنظمة، والرئيس الحالي (ترامب) لا يعمل في بناء الأمم. ما حدث في سوريا لا علاقة له بنا، ولا صلة لنا بنظام الأسد".
"من المواجهة إلى التفاوض"... كيف تنظر تركيا إلى ملف قوات سوريا الديمقراطية؟
وأكد المبعوث الأمريكي أن بلاده "لم تكن طرفاً في الأحداث السورية"، قائلاً: "لم يكن لأمريكا أي دور في هذا الصراع، صفر. كانت هناك دول مثل تركيا والسعودية والأردن وقطر والعراق وإسرائيل تبحث عن نفوذ، أما نحن فقلنا، سنرفع العقوبات لنمنحكم فرصة".
ثم أجرى مقارنة مثيرة للجدل بين الرئيس الأمريكي الأسبق جورج واشنطن، والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن "تاريخ سوريا يشبه تاريخ تأسيس أمريكا".
وقال: "جورج واشنطن، خاض حربين شرستين (كونكورد ولكسينغتون) قبل إعلان الاستقلال، وبعد 12 عامًا أصبح رئيسًا. خلال تلك الفترة، خاض معارك كثيرة وهذا يشبه مسيرة الشرع".
وانتقل باراك إلى الحديث عن لبنان، داعيًا إلى "تجاوز الخلافات التاريخية"، قائلًا: "العالم يقول للبنان، ضعوا الماضي جانبًا. لا نتحدث عن اتفاقيات الهدنة أو حدود 1967 أو الخطوط الزرقاء والحمراء والخضراء... كلها انتهكت. حددوا أهدافكم، وسنساعدكم لتحقيقها".
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، بين من رأى فيها "تلميحًا لتبرير التعامل مع حكومة الأسد"، ومن اعتبرها "محاولة لإعادة صياغة السياسة الأمريكية في المنطقة".
المحافظ: نحو 14 ألف هكتار مساحة الحرائق المستمرة في غابات اللاذقية غربي سوريا
وفي وقت سابق، صرح باراك، بأن "زمن التدخل الغربي في الشأن السوري قد انتهى"، معتبرًا أن "رفع العقوبات سيمكن الشعب السوري من الانطلاق نحو مستقبل يسوده الرخاء والأمن".
وقال باراك، في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس": "لقد ولى عصر التدخل الغربي، وإن مأساة سوريا ولدت من رحم الانقسام، وولادة سوريا الجديدة يجب أن تأتي من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها ويبدأ ذلك بالحقيقة والمساءلة، والعمل مع المنطقة، لا حولها".
وأضاف أنه "قبل قرن من الزمن، فرض الغرب خرائط، وانتدابات، وحدودًا مرسومة، وحكمًا أجنبيًا حيث قسّم سايكس وبيكو، سوريا والمنطقة الأوسع لتحقيق مكاسب إمبريالية، لا لتحقيق السلام، وقد كلف هذا الخطأ أجيالًا".


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>